معنا للتميز حكاية ........

حكايتنا اليوم يرويها التميز عن درس نموذجي لـ مادة الحديث1

للصف الثاني الثانوي العلمي

- المستوى الرابع- (نظام المقررات) والذي أقيم على

أرضالثانوية الأولى بصامطة..

مواكبة للتطور في مناهج التربية وطرق التدريس الحديثة , وكعادة معلمات الثانوية الأولى للبنات بصامطة

في المبادرة لتطبيق مايستجد في ميدان التربية والتعليم قامت الاستاذة/ بدرية قاسم شعبي بإعداد درس نموذجي في مادة الحديث1 للصف الثاني ثانوي العلمي

( المستوى الرابع -نظام المقررات )

بعنوان ( الاستقامة ) وذلك في قاعة المصادر التابعة للمدرسة

في يوم الأربعاءالموافق للثاني والعشرين من شهر جمادي الأولى للعام الدراسي

الف واربعمائة واربع وثلاثين للهجرة

(22/5/1434h )

حضر هذا الدرس عدد من معلمات

المواد الدينية والتربية الإسلامة بمختلف

المراحل من داخل المدرسة وخارجها ..

وكذلك وفد من المشرفات التربويات من مكتب الإشراف التربوي بصامطة على رأسهم المشرفة التربوية للمادة :

الأستاذة / صفية المدخلي

بالإضافة إلى إدارة المدرسة الفاضلة ..

الأستاذة /فائزة الحربي (مديرة المدرسة )

الاستاذة/ عائشة مذكور (وكيلة شؤون المعلمات)

الاستاذة/ بدرية جبار (وكيلة القبول والتسجيل بنظام المقررات )

الاستاذة/ نورة حمران (أمينة مركز مصادر التعلم )

وغيرهن من إداريات الثانوية..

بدأ التطرق لموضوع الدرس بتمهيد مشوق باستخدام استراتيجية المخيلة الموجهة حيث طلبت المعلمة من الطالبات إغماض أعينهن وتخيل ماتتحدث عنه حيث قامت بسرد بعض الحقائق عن موضوع الاستقامة.. وكان الهدف من ذلك التوصل لموضوع الدرس

ثم تأديةمشهد تطبيقا لاستراتيجية تمثيل الأدوار يتم من خلاله التوصل لأصل الاستقامة اللغوي .. تمت بعد ذلك عملية مناقشة باقي الفقرات بتطبيق مجموعة من الاستراتيجيات والأساليب التربوية الحديثة بشكل منظم ومميز.

وقد تم تقسيم طالبات الصف إلى ثلاث مجموعات ..
مجموعة التقوى ومجموعة الإيمان وأخيرا مجموعة الهدى
يميز كل مجموعة لون من الزهور :

(الزهور البيضاء -الزهور الصفراء- الزهور الحمراء )

بحوزة كل مجموعة مجموعة من الأدوات المساعدة على تنفيذ الاستراتيجيات

كالأوراق والمقصات والصمغ والبطاقات الخاصة بتنفيذ الأدوار الخاصة بكل طالبة وكذلك زهرة الموافقة والاعتراض على الاجابة

وجهازحاسب للبحث أثناء مناقشة فقرات الدرس

اثناء الدرس بدأت المعلمة بتطبيق الاستراتيجيات بشكل متقن ورائع وأبدعت الطالبات في التجاوب مع فقرات الدرس المعروضة ولوحظ التنافس بين المجموعات للحصول على المركز الأول وبالتالي الجائزة المخصصة لذلك... فكان الدرس غاية في الامتاع..

هذا وقد تخلل الشرح التقييم الجزئي مستخدمة للوحة التعزيز المعدة لذلك مسبقا .

في نهاية الدرس كان التقييم النهائي بإستخدام استراتيجية القبعات الست والأقفال الضائعة ولوحة التعزيز حيث كانت مجموعة من الأقفال تحتوي

على أسئلة تقييم ذاتي للطالبات شاملة لمحتوى الدرس والأخرى على الاجابة قامت بتخبئتها في اركان القاعة بعد أن أغمضن أعينهن ثم طلبت منهن البحث عن القفل المحتوي على السؤال والمفتاح المحتوي على الاجابة