
[ صبآحاتٌ بلون الإمتحآنات ]......
وأجراسُ القلق تقرعُ في آذاننا قبيل الـ صباح ..}
وعقربُ السابعة يعلنُ وطيساً حام !
عينانِ دثرهما سوادُ الأرق !
وهدوءٌ يلفُّ المكان .. لاشيء من هذا القبيل سوى
قرعاتُ القلوب اضطرابا ..
وبصيص نورٍ يتسلل من النوافذ .. موشحٌ بنسيجِ الشمس الدافئ .
تراتيلُ دعوات .. وصريرُ الأقلامِ يملأُ الساحات }
ساعاتٍ أو دقائق معدودات .. ويأفلُ شبح الإمتحان !
وبعد أجواء الهدوء .. تعصفُ بالأماكنِ ضجيجُ زعزعة !
أحدهم يقضمُ أظافرهُ .. يواري أدمعه
يداري مواجعه .. وينوحُ بالندمِ على مسمعه ..
وآخرٌ يكتحلُ باثمدِ الرضا .. بعيدا عن هذه المعمة !
مبتسما .. شاكرا .. سائرا و ظلُ الفرحة يتبعه ..}
..........................
هكذا كانت خواطرهم .. وهكذ كانت أناملهم تخط مشاعرهم بكل
التوجس والترقب .. لذالك القادم المجهول...
هكذا كانوا ..في ثانويتنا الأولى .. مع
بزوغ فجر هذا اليوم .. أول أيام الحصاد .. مع حلول فترة
لهذا العام 1433هـ-1434هـ
راااائع سلمت يمناك وتيمن كتابك يوم الدين.
ردحذفafrah,sh
رآآآآآآآآآآآئع ..$
ردحذف